أخطاء شائعة في التسويق الإلكتروني

أخطاء شائعة في التسويق الإلكتروني …أحذر منها

يعتبر التسويق ركن أساسي من أركان نجاح العلامة التجارية, فبعد جودة المنتج وتحديد الفئة المستهدفة يأتي دور التسويق في توصيل هذا المنتج للجمهور المستهدفين وتعريفهم بمميزات المنتج وإقناعهم بجودته وحتى بعد الإقناع يأتي دور التسويق في الحفاظ صورة العلامة التجارية في أذهان العملاء.

فنجد العلامات التجارية الكبرى مثل شركات المشروبات الغازية والتي لا تنقطع عن التسويق الدائم لعلامتها التجارية والهدف من هذا هي أن تكون في ذهن عملائها مباشراً, فعندما يظمأ العميل على الفور يتذكر شركات المشروبات الغازية لتلبية حاجاته في الظمأ أو عند أوقات التجمع مع الأهل والأصدقاء نجدهم يفضلون تقديم المشروبات الغازية.

 

أخطاء شائعة في التسويق الإلكتروني
الأخطاء التسويقية ليست كبيرة على أحد فحتى العلامات التجارية الكبرى تقع بها ولكن صاحب الخبرات هو ما يتداركها سريعا ويصلح هذه الأخطاء في وقت متدارك,عدم تحديد هذه الأخطاء وإصلاحها في وقت قصير قد يكلفك الكثير من الوقت والمال, لذا عليك دائما أن تستعين بأهل الخبرات في المجال التسويقي والشركات التسويقية ذو خبرات واسعة مثل شركة لكشري مايندز للتسويق الإلكتروني أشهر شركة تسويق في السعودية تمتلك خبراء في المجال لتفادي هذه الأخطاء وعدم استنزاف الوقت والجهد والمال.

وفي هذا المقال سنذكر بعض الأخطاء الشائعة التي نقع فيها عند التسويق الإلكتروني والتي قد تتسبب في الخسارة الوقت والمال.
1- عدم تحليل الجيد للسوق والمنافسين

عدم تحليل السوق والمنافسين يجعلك في مهب الرياح ليس لك قرار في الأرض, فيجب عليك قبل التسويق للمشروع أو المنتج أن تقوم بدراسة شاملة عن أحوال السوق و وضعه الحالي هل يحتاج السوق لمثل نشاطك التجاري أم عنده إكتفاء ؟ما هو السعر المناسب للسوق؟ كل بلد فما يناسب هذه البلد ليس بالضرورة أن يناسب احتياجات بلد أخرى.
وايضا التعرف على المنافسين وطبيعة عملائهم فيما يتميزون؟ وكيف يقدمون الخدمة للعملاء؟ما هي نقاط ضعفهم؟ وهكذا حتى يتضح لك الأمر وتحدد ماذا تحتاج في الفترة القادمة.

2- عدم تحديد الجمهور المستهدف

من الأخطاء الشائعة أيضا هو عدم تحديد الجمهور المستهدف والعملاء المحتملين, قبل إطلاق الحملات التسويقية لابد أن تحدد الجمهور المستهدف بعناية و تقسمه لشرائح مختلفة, ولابد أن تكون على علم شديد باحتياجاتهم ومتطلباتهم, والتعرف على نمط حياته بحيث توجه له رسائل صحيحة ملبية لرغباته سواء كان شاب أو فتاة صغير أو كبير, فعليك بعناية دراسة جمهورك المستهدف من حيث النوع والسن مستواه المادي أين يعيش؟ وماذا يحب؟ وماذا يكره؟ ولماذا؟, كل هذه الأسئلة تساعدك في تحديد العملاء المحتملين وتخلق لك سبيل للوصول إلى ذهن عملائك وإقناعهم بك ومنتجك.

3- الاعتماد على قناة تسويقية واحدة

يوفر التسويق الإلكتروني ميزة حقيقة وهي تنوع القنوات التسويقية وتتنوع ايضا الجمهور المستخدم لكل قناة, فجمهور الفيسبوك والانستقرام تختلف عن جمهور تويتر و بينترست ولينكد إن, والإعتماد على قناة تسويقية واحدة تضيع عليك الفرصة لتصل لجماهير مختلفة ومتنوعة, وأيضا من أخطاء الاعتماد على قناة تسويقية واحدة هي أنك من الممكن أن تتعرض على لخطر إغلاق الحساب فجأة وفي هذه الحالة يجب أن يكون لديك قنوات اتصال أخرى تقدر تعتمد عليها حتى تستعيد صفحاتك مرة أخرى.
4- استخدام محتوى موحد لجميع القنوات التسويقية.
كما أوضحنا الجمهور المستقبل لكل قناة تسويقية مختلف, وبناء عليه لا يجب توحيد المحتوى على كل القنوات الاتصال المختلفة يجب أن يكون مختلف يتكلم بلغة الجمهور المستخدمين للقناة التسويقية, فمثلا الانستقرام يعتمد فى المحتوى أكتر على الصور والفيديو والانفوجرافيك, أما توتير يعتمد على الكلمات المختصرة المفيدة, ولينكد إن فلهجة لمحتوى هنا بشكل رسمي لطبيعته المستخدمين هناك وهكذا.
5- عدم قياس نتائج الحملات التسويقية ولا عمل A/B TEST

كم مرة قمت بعمل حملات إعلانية, ما هو العائد من هذه الإعلانات؟ وعلى أسس قدرت تقيس هذه النتائج؟ , أي مشروع لابد أن يكون له عائد ويجب أن يقاس ROI بشكل علمي وأسس سليمة حتى تحتسب المصروفات والمدخلات وبناء عليه تقيس مدى نجاح الحملة التسويقية, وأيضا قبل البدء في حملة تسويقية لابد من إجراء تست للإعلانات بمبلغ صغير حتى تقيس من خلاله نجاح الإعلان أم لا.